“يونيسف”: 17 ألف طفل في غزة أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ذكر موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يكشف عن هويتهم، أن إدارة الرئيس جو بايدن “فكرت في إدراج الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش (وهما من اليمين المتشدد) في قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات”، لافتا إلى أنها “قررت استبعادهم في الوقت الحالي، والتركيز على أولئك الذين ارتكبوا الهجمات”.

وكان البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين يعملون “بهدوء منذ أسابيع” على العقوبات الصادرة عن بايدن، ضد 4 مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية، حسبما ذكر موقع “أكسيوس”.

والخميس، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، بات مستواها “لا يحتمل” وفقا لوصف بايدن.

وهذه العقوبات على مواطنين إسرائيليين نادرة جدا من جانب الإدارة الأميركية، فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

من هم المستوطنون الأربعة الذين طالتهم العقوبات الأميركية؟

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أمرا تنفيذيا يستهدف المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بواسطة فرض عقوبات مالية وحظر تأشيرات الدخول.

وأصدر بايدن مرسوما يتضمن إجراءات أميركية ردا على أعمال عنف في الضفة الغربية، حيث صعّد المستوطنون هجماتهم على الفلسطينيين منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

وقال الرئيس الأميركي في المرسوم، إن “الوضع في الضفة الغربية، لا سيما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرفين والتهجير القسري لأفراد وبلدات وتدمير الممتلكات، بلغ مستويات لا تحتمل ويشكل تهديدا خطرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط”.

وقال البيان إن هذه الإجراءات الأميركية “تسعى إلى تعزيز السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وقع ما يقرب من 500 هجوم للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، إن المستوطنين الإسرائيليين قتلوا في تلك الهجمات ما لا يقل عن 8 فلسطينيين، من بينهم طفل، وأصابوا أكثر من 115 آخرين.

وحسب موقع “أكسيوس” الأميركي، فإن المرسوم الصادر عن بايدن “يسمح للإدارة بفرض عقوبات على القادة أو المسؤولين الحكوميين المشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال العنف ضد الفلسطينيين”.

وجاء أمر الخميس، قبل زيارة بايدن إلى ميشيغان، التي جرت خلال وقت لاحق من اليوم نفسه، علما بأن الولاية هي موطن لأكبر عدد من السكان العرب الأميركيين.

وبحسب “أكسيوس”، فإن الناخبين الأميركيين العرب الغاضبين من سياسة بايدن بشأن الحرب في غزة، “قد يعرضون للخطر محاولته إعادة انتخابه في العديد من الولايات المتأرجحة الرئيسية”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *