ورفضت المستشفيات المرضى وألغت العمليات الجراحية بعد أن ترك حوالي ثلثي الأطباء الشباب في البلاد وظائفهم هذا الشهر احتجاجا.
ويقول الأطباء الشباب إن رواتبهم وظروف عملهم يجب أن تكون الأولوية، وليس خطة الحكومة لزيادة عدد الأطباء. وتقول السلطات إن هناك حاجة إلى مزيد من الموظفين لزيادة خدمات الرعاية الصحية في المناطق النائية وتلبية الطلبات المتزايدة لواحدة من أسرع المجتمعات شيخوخة في العالم.
وقال ريو (25 عاما) لرويترز “النظام الطبي الحالي في كوريا الجنوبية، وهو نظام عظيم، يدار من خلال جعل الأطباء المتدربين الرخيصين يواصلون العمل”.
ولم ينسحب كبار الأطباء والممارسين في القطاع الخاص، لكنهم نظموا مسيرات لحث الحكومة على إلغاء خطتها، حيث تجمع 400 شخص في سيول يوم الأحد (25 فبراير).
لكن خطة الحكومة لتعزيز القبول في كليات الطب تحظى بشعبية، حيث يؤيدها حوالي 76 في المائة من المشاركين، بغض النظر عن الانتماءات السياسية، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب كوريا مؤخرا.