استعادت الأميركية، ريغان سميث، الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر ظهرا من الأسترالية، كايلي ماكيون، الثلاثاء، في تصفيات السباحة الأميركية لأولمبياد باريس المقامة في إنديانابوليس بعدما سجلت 57.13 ثانية.
وبأدائها في النهائي حطمت الرقم القياسي البالغ 57.33 ثانية وتأهلت أيضا لمواجهة ماكيون في السباق ذاته بألعاب باريس.
وقالت سميث وسط هتافات ألوف المشجعين في استاد لوكاس أويل “أنا فخورة جدا بنفسي”.
وأضافت “أواجه صعوبات في بعض الأحيان في سباقات الظهر لكن القتال بهذه الطريقة واستعادة الرقم القياسي العالمي يعني الكثير بالنسبة لي”.
وجاءت، كاثرين بيركوف، في المركز الثاني بزمن قدره 57.91 ثانية.
ولا تزال سميث، الحاصلة على ثلاث ميداليات أولمبية والتي نالت البرونزية في هذا السباق في أولمبياد طوكيو، تنتظر خوض مسابقتين أخريين في التصفيات وقالت إنها لن تبالغ في الاحتفال برقمها القياسي العالمي.
وأوضحت “سنحتفل هنا لدقائق قليلة قبل استئناف العمل سريعا.
وتابعت “لدي المزيد من الأشياء التي أريد تحقيقها هذا الأسبوع”.
وسبق أن سجلت سميث رقما قياسيا عالميا في هذا السباق ببطولة العالم 2019 في كوريا الجنوبية لكنها قالت إن شكوكا ساورتها بشأن استعادة ذروة تألقها مجددا.
وقالت السباحة الأميركية (22 عاما) لصحفيين “مرت عدة سنوات بعد 2019 حيث اعتقدت أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدا.
“لقد استغرق ذلك وقتا طويلا والكثير من التدريب لزيادة ثقتي في نفسي”.
وبمساعدة خبراء في الطب النفسي الرياضي، أصبحت سميث الآن مفعمة بالثقة قبل السفر إلى باريس إذ تعتقد أن بوسعها تحطيم الرقم القياسي مرة أخرى.
وقالت “أعتقد أن بوسعي أو بوسع إحدى المنافسات الوصول إلى 56 ثانية”.
وكان الرقم القياسي العالمي لسميث هو الثاني خلال هذه التصفيات الأولمبية بعد أن سجلت، جريتشين والش، رقما قياسيا جديدا في سباق 100 متر فراشة للسيدات يوم السبت الماضي بزمن قدره 55.18 ثانية.