يريد زعيم كوريا الشمالية علاقات “متطلعة للمستقبل” مع روسيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

سول: قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الخميس 19 أكتوبر، إنه يريد بناء علاقة “متطلعة” مع روسيا، وذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية سيرجي لافروف، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ومن المتوقع أن تمهد زيارة المبعوث المخضرم التي تستغرق يومين، الأساس لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للبلاد، الذي دعاه كيم الشهر الماضي في قمة رفيعة المستوى في أقصى شرق روسيا.

وأثارت قمة سبتمبر مخاوف الغرب من أن بيونجيانج قد تزود موسكو بأسلحة لحربها في أوكرانيا.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله إن هدف حزب العمال الحاكم والحكومة “التوصل إلى خطة مستقرة وتطلعية وبعيدة المدى للعلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا في العصر الجديد” اختصار لكوريا الشمالية.

وانتقد لافروف ما وصفها بالسياسة الأمريكية “الخطيرة” تجاه كوريا الشمالية بينما كان يروج “للمستوى الاستراتيجي الجديد” للعلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله للصحفيين: “مثل أصدقائنا الكوريين الشماليين، نشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف النشاط العسكري للولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في المنطقة ومن سياسات واشنطن”.

وفي مواجهة سلسلة اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام، تحركت سيول لتعزيز علاقتها الأمنية مع حليفتها التقليدية الولايات المتحدة بينما دخلت في ترتيبات دفاعية ثلاثية تشمل اليابان أيضًا.

وأجرت سيول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة بطائرات شبح متقدمة وأصول استراتيجية أمريكية، في حين قامت غواصة أمريكية مسلحة نوويًا في يوليو/تموز بزيارة ميناء كوري جنوبي لأول مرة منذ عقود.

وتتمركز حاليا قاذفة قنابل من طراز B-52 قادرة على حمل حمولة نووية في مطار تشونغجو، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب سيول، وهي المرة الأولى التي تهبط فيها قاذفة في البلاد منذ عام 2000 على الأقل.

وذكرت تقارير إعلامية محلية هذا الأسبوع أن القاذفة ستشارك في مناورة جوية مشتركة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية يوم الأحد ستشارك فيها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

تشديد العلاقة

لكن لافروف قال يوم الخميس إن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا أصبحت أكثر قوة.

وبحسب ما ورد قال لافروف لوزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي خلال اجتماع: “بعد القمة التاريخية… يمكننا أن نقول بثقة إن العلاقات وصلت إلى مستوى استراتيجي جديد نوعيًا”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *