يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى تحرك الليكود مع المعارضة للإطاحة به

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

يخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن يؤدي تزايد الإحباط منه في أوساط حزبه “الليكود” إلى تحرك مشترك مع أحزاب المعارضة للإطاحة به.

وفي خطوة لافتة، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -الاثنين- عبر منصة إكس، استعداد حزبه “هناك مستقبل” للتصويت لصالح تغيير الحكومة لتصبح برئاسة يولي أدلشتين من حزب الليكود أو بيني غانتس أو غادي آيزنكوت وكلاهما من حزب “الوحدة الوطنية” المعارض.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية -الثلاثاء- إن المحيطين بنتنياهو يخشون من تزايد الإحباط بين أعضاء الليكود، ومن تحرك مشترك مع المعارضة للإطاحة به.

ولفتت إلى أنه في الأيام الأخيرة، بدت المخاوف المحيطة بنتنياهو من حدوث تمرد في الليكود وتحرك مشترك مع فصائل المعارضة لإطاحته في الكنيست الحالي واضحة للغاية.

وأضافت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة، تزايدت الانتقادات لعمل الحزب بشكل خاص والائتلاف (أي الحكومة) بشكل عام من قبل أعضاء الليكود، وفي الوقت نفسه تتزايد أيضًا المحاولات لقيادة خطوة ضد نتنياهو.

القانون النرويجي

وقالت إن نتنياهو يحاول أن يعيد إلى الكنيست الوزراء الذين استقالوا بموجب القانون النرويجي، بحجة إغلاق الوزارات غير الضرورية، وذلك في إطار معركة الاحتواء التي يمر بها.

والقانون النرويجي عبارة عن قانون معمول به في البرلمان النرويجي وتبنته إسرائيل، وبموجب هذا القانون فإن النائب الذي يحصل على حقيبة وزارية يتنازل عن مقعده بالكنيست لآخر من الحزب يكون قد خاض الانتخابات ولم يتمكن من الفوز بمقعد، لكن النائب يحتفظ بحقه في العودة إلى الكنيست على حساب الشخص البديل، في حال استقال من الحكومة.

ولفتت الصحيفة إلى أقوال لبيد -أمس الاثنين- عبر منصة إكس، إن إسرائيل تحتاج إلى حكومة مختلفة ورئيس وزراء مختلف.

كما دعا لبيد وزراء حزب “المعسكر” في حكومة الطوارئ إلى الانسحاب من حكومة نتنياهو باعتبارها حكومة إنقاذ لنتنياهو وليس لإسرائيل، وفق قوله.

وأظهرت استطلاعات الرأي العام في الأسابيع الأخيرة تراجع مكانة حزب الليكود، في حين يعزو محللون إسرائيليون ذلك إلى تراجع شعبية نتنياهو نفسه.

وتسود تقديرات بإجراء انتخابات في إسرائيل بعد انتهاء الحرب على غزة ولكن أحزاب المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى إجراء انتخابات أو تغيير الحكومة حتى قبل انتهاء الحرب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *