في لحظة مؤثرة داخل مكتب مطوفي حجاج تركيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا، تُوفِّي حاتم علي عسيري مساء أمس إثر أزمة صحية مفاجئة؛ ما أحدث صدمة عميقة في نفوس زملائه الذين فقدوه خلال دقائق معدودة.
وأفاد أحد زملائه الحاضرين لـ”سبق” بأن “حاتم”، الذي عُرف بخفة روحه، وابتسامته الدائمة، كان يتبادل الحديث معهم بروحه المرحة، وفجأة شعر بدوار، ثم أُغمي عليه.
ولم تكد تمرُّ سوى دقائق قليلة حتى فارق الحياة تاركًا خلفه فراغًا كبيرًا في قلوب زملائه الذين عبَّروا عن حزنهم العميق لفقدانه بهذه الطريقة المفاجئة.
وذكر زملاؤه أنه كان محبوبًا لدى الجميع بشخصيته المتواضعة، وابتسامته التي لم تفارقه أبدًا؛ إذ كان مصدرًا للبهجة والإيجابية بين العاملين في المكتب.
وعمل الراحل لأكثر من 12 عامًا في خدمة الحجاج مقدمًا الدعم والرعاية لهم؛ ما جعل فقدانه مؤثرًا بشكل كبير بين زملائه، الذين وصفوا لحظة رحيله بأنها كانت “صعبة ومؤلمة”؛ فقد رحل في غمضة عين مخلفًا أثرًا بالغًا في نفوس مَنْ عرفوه.
من جانبه، نعى مكتب مطوفي حجاج تركيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا الفقيد حاتم علي عسيري، وأقيمت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة العصر أمس الثلاثاء في المسجد الحرام، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة المعلاة.
رحم الله الفقيد، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. {إنَّا للهِ وإنَّا إِلَيْه رَاجِعُون}.