وقالت رئيسة برنامج فلسطين لمنظمة أطباء بلا حدود سارة شاتو، إن “الوضع كارثي، ولا أعتقد أن أحدا آمن في غزة”.
ويعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة منذ أكثر من 20 عاما 300 موظف فلسطيني و20 موظفا دوليا.
وأضافت: “نقلنا جزءا من فرقنا إلى أحد مباني الأمم المتحدة. كانت التفجيرات ضخمة للغاية لدرجة أن المخاطر كبيرة للغاية”.
ويقصف الجيش الإسرائيلي منذ السبت قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007 ردا على هجوم واسع النطاق غير مسبوق تشنه الحركة ضد إسرائيل.
وفرضت إسرائيل، التي أعلنت إخلاء المناطق الحدودية، “حصارا شاملا” على القطاع وأمرت بقطع إمدادات المياه إلى القطاع الفلسطيني، بعد توقف توصيل الكهرباء والغذاء.
وطالبت شاتو قائلة: “في ظل حالة الحصار الكاملة، إلى متى ستتمكن فرقنا من الصمود؟ نحن بحاجة إلى ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية، وإحضار المعدات، واستبدال الفرق في الموقع”.
ومن جهتها، حذرت منظمة أطباء العالم غير الحكومية، التي لديها حوالي ثلاثين موظفا في الضفة الغربية وحوالي عشرين موظفا في غزة من خطورة الأوضاع.
وقال نائب رئيس المنظمة الطبيب جان فرانسوا كورتي: “لقد انخفض نقل المرضى بسبب الحصار وكثافة القصف. فريقنا يعمل من أجل البقاء، ومن الصعب جدا عليهم أن يتمكنوا من القيام بعملهم”، مذكراً بأن “80 بالمئة من السكان هناك يعتمدون على المساعدات الإنسانية”.
وأضاف كورتي: “علينا أن نضمن احترام القانون الإنساني الدولي، وجلب الأدوية، والحفاظ على سلامة المدنيين”.