وسائل إعلام: طائرة قطرية خاصة هبطت في مطار بن غوريون

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، ما وصفته بـ” الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية جنوب جنين، ما أدى لمقتل طبيب وإصابة شقيقه وعدد من الفلسطينيين”.

وحسب بيان الخارجية الفلسطينية الذي نشرته عبر حسابها بمنصة “أكس”، فقد قامت القوات الإسرائيلية باقتحام البلدة، ما أدى إلى مقتل الطبيب شامخ أبو الرب (٢٥عاما) وإصابة شقيقه وعدد آخر من المواطنين.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن الاقتحام جاء “وسط إطلاق كثيف للرصاص وترهيب المواطنين الفلسطينيين”.

وفي البيان دانت الخارجية الفلسطينية أيضا “التصعيد الحاصل في اقتحامات القوات الإسرائيلية، لعموم المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وشن حملات اعتقالات جماعية ضد المواطنين الفلسطينيين”.

واتهمت الخارجية الفلسطينية “القوات الإسرائيلية والمستوطنين بمحاولة تصعيد الأوضاع في الضفة وخلق حالة من ردود الفعل والفوضى لتعميق جرائم القتل والتنكيل والقمع بحق المواطنين الفلسطينيين”.

كما اتهمت السلطات الإسرائيلية بما اسمته “إشباع رغبات اليمين الإسرائيلي المتطرف وزعمائه، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش”، ورغبتهم في الانتقام من المدنيين العزل، وسعيهم المتواصل لخلق بيئة مناسبة لضرب مقومات صمود المواطنين وتمسكهم بحقوقهم ودفعهم للهجرة، على حد تعبيرها.

وأكدت الوزارة فشل الحلول العسكرية والأمنية التي تحاول السلطات الإسرائيلي تكريسها بديلا للحلول السياسية للصراع، وطالبت المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والدول اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

ولم تعلق إسرائيل أو أي من الوزراء المعنيين على ما جاء في بيان الخارجية الفلسطينية.

ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية ويعيش بينهم أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي، وفق وكالة “رويترز”.

وقُتل منذ بدء الحرب في غزة، أكثر من 200 فلسطيني برصاص المستوطنين والجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتقول منظمات غير حكومية فلسطينية إن حوالي 3000 فلسطيني اعتقلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ بداية الحرب، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 قتيلا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *