وأضاف إلياهو المعروف بتطرفه الشديد في تصريحات لوسائل إعلام أن احتلال غزة يجب أن يبدأ مع نهاية الحرب.
وبات إلياهو معروفا على نطاق واسع خارج إسرائيل، بعدما صرّح في وقت سابق من الحرب بالحالية بأن استخدام السلاح النووي ضد غزة وارد، هو الأمر الذي أثار موجة تنديد دولي.
وينتمي إلياهو إلى حزب “القوة اليهودية”، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي الموغل في التطرف، إيمتار بن غفير.
وأخبر إلياهو هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” أنه “يعتقد أن الفلسطينيين غير قادرين على التحكم في القطاع من دون تحوليها إلى بؤرة للإرهاب”.
وأضاف “أن أي شخص يبيع فكرة أن الفلسطينيين يمكن أن يعودوا لإدارة الأمور (في غزة)، لا يتذكر ما وقع في 7 أكتوبر”.
لكن الوزير لم يذكر تصورا لشكل الحكم الإسرائيلي لقطاع غزة في حالة انتهاء الحرب.
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل ستكون مسؤولة عن الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب، اكتفى بالقول “لا يمكن للفلسطينيين القيام بذلك”.
وأضاف أنه يرغب بإعادة بناء المستوطنات في غزة، لكنه اعترف أن الوقت الحالي ليس مناسبا لذلك.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى إسرائيل، حيث أكد أنه “ليس من حق إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة”.
وباتت مسألة شكل حكم قطاع غزة بعد الحرب محل خلاف أميركي إسرائيلي، برز في الأيام الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية في القطاع بعد الحرب، لكنه لم يتطرق لشكل الحكم والشؤون المدنية في غزة.