مانيلا: تعهد وزير الدفاع الفلبيني، الاثنين، “بالتطبيق الصارم” لسيادة البلاد، لينضم بذلك إلى مجموعة المسؤولين الأمنيين الذين تعهدوا بالدفاع عن البلاد في أعقاب التهديدات الانفصالية التي أطلقها الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي.
ودعا دوتيرتي يوم 30 يناير كانون الثاني إلى استقلال جزيرة مينداناو مسقط رأسه في جنوب الفلبين بعد أن تفكك تحالفه مع الرئيس فرديناند ماركوس جونيور الأسبوع الماضي بسبب خلافات بشأن جهود تعديل الدستور.
وقال وزير الدفاع جيلبرتو تيودورو في بيان إن “تفويض وزارة الدفاع الوطني هو ضمان سيادة الدولة وسلامة الأراضي الوطنية على النحو المنصوص عليه في الدستور”.
وأضاف: “سننفذ هذا التفويض بصرامة سواء في الخارج أو في الداخل”.
وكررت تصريحات تيودورو تصريحات مماثلة أدلى بها مستشار الأمن القومي، الذي قال يوم الأحد إن الحكومة لن تتردد في “استخدام سلطتها وقواتها لقمع ووقف أي محاولة لتمزيق الجمهورية”.
