وزراء خارجية أميركا واليابان وكوريا الجنوبية يناقشون إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن الجيش الإسرائيلي انسحب، الجمعة، من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، بعد أيام من اقتحامه وإنذار معظم من كانوا فيه من مرضى ونازحين بإخلائه.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الفور على سؤال وكالة فرانس برس بهذا الشأن.

وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى للمرة الأولى في 15 نوفمبر، بعد اتهام حركة حماس باستخدامه كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه الحركة بشدة. وعند وقوع الاقتحام، كانت الأمم المتحدة تقدّر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

وبعدما عمليات إجلاء وإنذار من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المجمع، بات عدد الموجودين فيه “نحو 100 مريض وطواقم طبية”، وفق المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة لوكالة فرانس برس إن “جيش الاحتلال انسحب صباحا من مجمع الشفاء بغزة بعد أن دمّر عددا من مرافقه ودمّر المولد الرئيسي للكهرباء والعديد من الغرف والأسوار والساحات و(ألحق) أضرارا كبيرة في مباني المستشفى”.

من جهته أكد ليندماير “نحن نعمل من أجل القيام بإخلاءات إضافية من المستشفيات”، في وقت تتركز العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أيام في محيط مرفق صحي آخر في شمال قطاع غزة هو المستشفى الإندونيسي.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن القافلة الأخيرة التي غادرت مستشفى الشفاء نقلت على متنها “73 مريضا ومصابا بجروح خطرة، 18 من مرضى الكلى، 26 مصابا بشلل نصفي، ثمانية ممن يعانون أمراضا مزمنة، اثنين يحتاجان الى عناية طارئة، و19 مريضا على كرسي متحرك”.

وكان الجيش الإسرائيلي أوقف الخميس مدير المستشفى محمد أبو سلمية.

كما أعلن الجيش اكتشاف نفق أسفل المجمع الطبي يتم استخدامه لأغراض “الإرهاب”. وبثّ لقطات قال إنها من كاميرات المراقبة في المنشأة، تظهر أن بعض الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تم نقلهم الى مستشفى الشفاء. وأكدت حماس من جهتها أن ذلك تمّ لتوفير رعاية طبية لهم.

وأكد أشرف القدرة أن المستشفى الاندونيسي تعرّض لقصف عنيف ليل الخميس.

وأتى ذلك قبل ساعات من دخول هدنة من أربعة أيام حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس. ويشمل اتفاق الهدنة الإفراج عن دفعة أولى من 13 رهينة من المدنيين، على أن يلي ذلك إطلاق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين من النساء والأطفال.

وشنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على أراضي الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تم خلاله أخذ زهاء 240 شخصا رهائن، بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما قتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضى معظمهم في اليوم الأول، وفق المصدر نفسه. 

ومذاك تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّرا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، حسب حماس.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *