وقالت جولي: “نحن بحاجة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا”. وأضاف: “عقوباتنا قوية، لكن الصين لا يمكن أن تكون ثغرة في نظام عقوباتنا”.
وفي العام الماضي، تفوقت روسيا على المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر مورد للنفط الخام للصين، حيث تحدى أكبر مستورد للخام في العالم العقوبات الغربية لشراء كميات كبيرة من النفط بسعر مخفض لمصانع المعالجة الخاصة به.
وتستخدم مصافي التكرير الصينية التجار الوسطاء للتعامل مع شحن الخام الروسي وتأمينه لتجنب انتهاك العقوبات الغربية.
وبعد اجتماع السبت مع جولي، تحدث يي عن الحاجة إلى “إعادة بناء الثقة” مع كندا بعد سنوات من التوترات الدبلوماسية.
وتوترت العلاقات بين الصين وكندا في أواخر عام 2018 عندما اعتقلت الشرطة الكندية مديرًا تنفيذيًا صينيًا للاتصالات. وبعد فترة وجيزة، اعتقلت بكين كنديين اثنين بتهمة التجسس.
وظلت العلاقات متوترة طوال معظم العام الماضي، حيث حقق البرلمان الكندي في تدخل صيني مزعوم في انتخاباته، وهو ادعاء نفته الصين مرارًا وتكرارًا.