بكين: قالت الصين يوم الثلاثاء (12 سبتمبر) إنها تسعى إلى تعميق التعاون مع كوريا الشمالية في “مختلف المجالات” مع وصول الزعيم كيم جونغ أون إلى روسيا في أول رحلة له إلى الخارج منذ أربع سنوات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري إن “العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية تتطور بشكل جيد”.
وقال ماو “إن الجانبين ينفذان التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين”.
وأضافت أنهما “يعمقان التبادلات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ويدفعان العلاقات الثنائية لمواصلة تحقيق تنمية أكبر”.
وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن كيم وصل إلى روسيا يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين في مكان غير محدد بمنطقة الشرق الأقصى الروسي في وقت لاحق هذا الأسبوع، بحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
وهذه الزيارة هي الأولى لكيم إلى الخارج منذ جائحة كوفيد-19.
وقالت ماو يوم الثلاثاء إنها “ليس لديها معلومات تقدمها” عندما سئلت عما إذا كان كيم قد يزور الصين في الأشهر المقبلة.
وتعد بكين أهم حليف لكوريا الشمالية وراعيها الاقتصادي، وقد تشكلت العلاقة بينهما خلال إراقة الدماء في الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن الماضي.