شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات -أمس السبت- تؤكد صواب موقف الحركة بضرورة أن يتضمن أي اتفاق يمكن التوصل إليه الوقف الدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من القطاع، وإبرام صفقة تبادل، وإعادة الإعمار.
وجاءت تصريحات هنية خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان على هامش الاجتماع السادس لوزراء خارجية آلية الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.
وقالت حركة حماس -في بيان- إن هنية بحث مع فيدان آخر المستجدات الميدانية والسياسية المتعلقة بالحرب الجارية على غزة، والجهود المبذولة لوقف العدوان.
وذكر بيان حماس أن وزير خارجية تركيا نقل لهنية ووفد قيادة الحركة الذي حضر الاجتماع التعازي في شهداء الشعب الفلسطيني، خاصة شهداء مجزرة النصيرات، منددا بالقتل الواسع للفلسطينيين، واستعرض جهود الدبلوماسية التركية من أجل دعم جهود وقف إطلاق النار ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
رفض إسرائيلي
وتأتي تصريحات هنية بشأن ضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفا دائما للعدوان على غزة، بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إن حركة “حماس تشترط وقف الحرب ضمن صفقة التبادل، وأنا لا أوافق على ذلك، ولن أوافق”.
وقال نتنياهو “ملتزمون بتحقيق النصر المطلق وأهداف الحرب كافة”، وأضاف “إن قضية الأسرى مهمة جدا، لكن علينا العمل لضمان مستقبل إسرائيل”، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 مايو/أيار الماضي، عرض خلاله مقترحا إسرائيليا بهذا الشأن مكونا من 3 مراحل.