هجوم روسي على كييف وميدفيديف يتحدث عن “فرض السلام بالقوة”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

شنت روسيا هجوما بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، مما أدى لمقتل شخص على الأقل، في وقت قال فيه مسؤول روسي إن الهجوم يهدف لفرض السلام من خلال القوة.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الهجوم الذي شنته روسيا بالصواريخ على كييف في وقت مبكر اليوم الأربعاء أدى إلى مقتل مدني على الأقل وإصابة 3 وإشعال عدة حرائق في أنحاء المدينة.

وكتب أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تطبيق تليغرام، “شنت روسيا ضربة صاروخية على كييف ومنطقة كييف”. وأضاف “هكذا يريد (الرئيس الروسي) إنهاء الحرب”.

وذكر فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تطبيق تليغرام أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأُصيب ثلاثة، منهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، نتيجة للهجوم، وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى أربع مناطق على الأقل بالعاصمة.

وأعلنت الإدارة العسكرية أن حرائق اندلعت في عدة مبان سكنية وغير سكنية.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 6 صواريخ باليستية و71 مسيرة أطلقتها روسيا نحو كييف ومقاطعات شرقي أوكرانيا.

 

تصريحات ميدفيديف

من جهته، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن الضربات التي شنتها القوات الروسية على كييف اليوم الأربعاء تعد جزءا من مفهوم فرض السلام من خلال القوة.

وتسابق روسيا وأوكرانيا الوقت لتحقيق مكاسب ميدانية يمكنهما استخدامها على طاولة مفاوضات السلام، حيث ازدادت احتمالات استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تواصل مع كييف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما قال زيلينسكي أيضا أمس الثلاثاء إن كييف ستجري محادثات قريبا مع مسؤولين أميركيين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *