هجوم روسي بطائرات مسيرة وبوتين يبرر استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قالت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن هجمات روسية بطائرات مسيّرة على مناطق بجنوب البلاد الليلة الماضية تسببت في نشوب حريق بمنشأة للطاقة في منطقة دنيبروبتروفسك وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية في منطقة خيرسون.

وذكر الجيش الأوكراني، عبر تطبيق تليغرام، أنه أسقط 16 من بين 17 طائرة مسيّرة. وقال إن روسيا استخدمت أيضا صاروخا موجها من طراز “كيه إتش-59” في الهجوم.

وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرهي ليساك، في بيان صباح اليوم، إن فرق الطوارئ أخمدت حريقا اندلع بمنشأة للطاقة بسبب حطام المسيّرات، ولم يبلغ الجيش أو المسؤولون المحليون عن وقوع إصابات.

كما قال حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين إن هجوم الليلة الماضية ألحق أضرارا بمنشأة حيوية للبنية التحتية و7 مساكن خاصة في المنطقة، دون ورود بلاغات عن وقوع إصابات.

وشنت روسيا منذ أواخر مارس/آذار الماضي عدة هجمات كبيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما ألحق أضرارا كبيرة بمنظومة الطاقة.

ودمرت صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقتها روسيا محطة كبيرة للكهرباء بالقرب من كييف وأصابت منشآت للطاقة في عدة مناطق أمس الخميس.

نزع السلاح

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات التي تشنّها موسكو ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا تأتي في سياق العمل على تحقيق هدف الكرملين بـ”نزع سلاح” كييف.

وقال بوتين “نحن نفترض أنه من خلال هذا الأسلوب، نقوم بالتأثير على القطاع العسكري-الصناعي لأوكرانيا”، وذلك خلال استقباله في الكرملين حليفه رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.

وأضاف الرئيس الروسي أن الضربات تأتي أيضا في إطار الرد على استهداف أوكرانيا منشآت طاقة روسية بسلسلة من الضربات في الآونة الأخيرة.

وأوضح “رأينا مؤخرا سلسلة من الضربات على مواقعنا، وكنا مرغمين على الرد”، مؤكدا أن موسكو تفادت استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية خلال فصل الشتاء “لأننا لم نكن نريد أن نحرم المراكز الاجتماعية، المستشفيات… إلخ، من الكهرباء”.

وكانت روسيا شنتّ في شتاء عام 2022-2023، ضربات مكثفة طالت منشآت الطاقة الأوكرانية، ما حرم الملايين من التيار الكهربائي والتدفئة لفترات طويلة.

إلا أن عدد هذه الضربات انخفض في الشتاء الماضي، إلى أن عاودت موسكو استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية اعتبارا من الشهر الماضي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *