أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في مقابلة أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إسرائيل ودول المنطقة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هاريس -بحسب مقاطع بثت الأحد من مقابلة أجرتها معها شبكة “سي بي إس”- إن واشنطن تعمل مع إسرائيل على المساعدات الإنسانية وضرورة التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وإرساء وقف لإطلاق النار بغزة.
وتجنبت هاريس الرد على سؤال بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “حليفا وثيقا حقيقيا”.
وقالت هاريس “مع احترامي الكامل، أعتقد أن السؤال الأفضل هو هل يوجد تحالف مهم بين الشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي. الإجابة عن هذا السؤال هي نعم”.
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أكدت هاريس موقف واشنطن الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات.
في الوقت ذاته، يقول مؤيدون للفلسطينيين إن واشنطن لا تمارس ضغوطا على حليفتها وترفض فرض حظر على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يطالب به محتجون مناهضون للحرب في أنحاء الولايات المتحدة والعالم منذ شهور.
وتعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى عشية الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهاجمت قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، وقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ سنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.