أجلت منظمة خيرية نحو 70 طفلا من دار أيتام في غزة ونقتلهم إلى الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء.
وقالت منظمة قرى الأطفال الدولية “SOS” إنها عملت “من خلال القنوات الدبلوماسية مع جميع السلطات المعنية” لترتيب نقل الأطفال، الذين تيتموا قبل الحرب الحالية على غزة، إلى دار الأيتام التابعة لها في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وقالت السفارة الألمانية في إسرائيل إنها شاركت في هذه الجهود وإن إجلاء هؤلاء الأيتام إجراء مؤقت لحمايتهم “من الخطر الشديد”، وليس لنقلهم بشكل دائم.
وبحسب الصحيفة، لم يصدر تعليق فوري من الجيش أو الحكومة الإسرائيلية بشأن العملية التي قالت الأمم المتحدة إنها تمت بموافقة السلطات الإسرائيلية، وشكرت إسرائيل على “اللفتة الإنسانية المهمة”.
والثلاثاء أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة يفوق عدد الأطفال الذي قتلوا على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
وكتب المفوض فيليب لازاريني على منصة اكس “أمر مذهل. عدد الأطفال الذين أحصي قتلهم في أربعة اشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا على مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في انحاء العالم”، منددا بما اعتبره “حربا على الأطفال”.
وقالت منظمة قرى الأطفال الدولية في بيان إنها لا تزال تشعر بقلق بالغ بشأن جميع الأطفال والأشخاص الآخرين الذين ما زالوا في خطر جسيم في قطاع غزة”.
واندلعت الحرب بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي تمخض عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بحرب شاملة على حركة حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة المحلية في القطاع.