والخطاب هو أحدث علامة على عدم الرضا داخل الحكومة الأميركية عن دعم بايدن لإسرائيل في ردها على هجمات حماس في السابع من أكتوبر.
وورد في الخطاب “نشعر بالقلق والإحباط إزاء الانتهاكات الكثيرة للقانون الدولي، وهي قوانين تهدف إلى حماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات ودور العبادة”.
وأضاف الخطاب “نعتقد أنه لا يمكن تفادي المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح إلا إذا دعت حكومة الولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وحصد الخطاب المنشور في الثاني من نوفمبر حتى الآن 1029 توقيعا من موظفين بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأسماء الموقِّعين محجوبة، لكن يظهر أنه موقَّع من مسؤولين في كثير من مكاتب الوكالة في واشنطن، بالإضافة إلى مسؤولين منتشرين في أنحاء العالم.
وقالت جيسيكا جيننجز المتحدثة باسم الوكالة في رد عبر البريد الإلكتروني “نقدّر الحوار المستمر مع موظفينا وشركائنا ونواصل الترحيب بمشاركة آراء فريقنا مع القيادة”.
ونشر أكثر من 500 شخص عملوا في حملة بايدن الانتخابية في 2020 الخميس خطابا اطلعت عليه رويترز يدعو الرئيس إلى مساندة وقف فوري لإطلاق النار، وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن مجموعة من موظفي الكونجرس نظمت وقفة صامتة يوم الأربعاء في مبنى الكونجرس (الكابيتول) للمطالبة بوقف إطلاق النار.