نقلت صحيفة معاريف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن هناك ضغوطا دولية لمنع عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، لكنها لن تثنيه عن إطلاق هذه العملية.
وحسب الصحيفة، قال نتنياهو -أثناء زيارته للوحدة العسكرية نيتسان 636- اليوم الخميس “هناك ضغوط دولية لمنعنا من دخول رفح وإكمال المهمة”.
وتابع “بصفتي رئيس وزراء إسرائيل سأواصل صد هذه الضغوط.. وسوف ندخل رفح ونستكمل القضاء على كتائب حماس المتبقية”.
وكانت الإدارة الأميركية -الداعم الرئيسي لإسرائيل- قد أكدت أن على الجيش الإسرائيلي ألا يهاجم رفح -التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح فلسطيني- من دون خطة لإجلاء السكان إلى مناطق آمنة، مشيرة إلى أن واشنطن لم تقدم بعد مثل هذه الخطة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ أكثر من 5 أشهر، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة، ولا سيما في شمال القطاع، جراء تقييد الاحتلال لدخول المساعدات.
وتقدم الولايات المتحدة دعما سياسيا واسعا لإسرائيل منذ بداية الحرب، حيث استخدمت حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن عدة مرات لإحباط قرارات تدعو لوقف إطلاق النار، فضلا عن إقامتها جسرا جويا لتزويد تل أبيب بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة.