أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أن النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي التي اُختتمت اليوم في الرياض، جاءت لتؤكد مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية في قطاع التعدين والمعادن، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل شهادة حيّة على التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030 وتحويل قطاع التعدين إلى ركيزة أساسية في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال المديفر : “بفخر واعتزاز كبيرين اختتمنا فعاليّات النسخة الرابعة من المؤتمر، الذي شهد حضورًا استثنائيًا بأرقام قياسية، حيث استقطب أكثر من 18 ألف مشارك من 165 دولة، بمشاركة 50 منظمة دولية، بالإضافة إلى 405 متحدثين أثروا النقاشات من خلال 96 جلسة وورشة عمل. ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد، بل تُوجت بتوقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، ما يعكس الثقة المتزايدة في إمكانات قطاع التعدين بالمملكة”.
وأضاف : “لقد كانت أيام المؤتمر مليئة بالإنجازات والتطلعات، حيث نجحنا في بناء جسور جديدة للتعاون الدولي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في هذا القطاع الحيوي”.
وأعرب المديفر عن شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية على الدعم الكبير الذي جعل من المؤتمر منصة عالمية رائدة للتغيير الإيجابي في قطاع التعدين. وقال : “إن هذا الحدث العالمي يعكس رؤية القيادة الرشيدة – أيدها الله – في جعل قطاع التعدين قوة دافعة للتنمية المستدامة ومصدرًا لتحسين جودة الحياة في المملكة وخارجها”.
واختتم المديفر تصريحه قائلاً : “أود أن أوجّه امتناني العميق لكل من أسهم في إنجاح هذا المؤتمر، وأتطلع إلى النسخة القادمة، التي ستواصل البناء على هذا النجاح الكبير لتحقيق مستقبل مشرق لصناعة التعدين”.