ومساء الجمعة قالت غوتليف في تغريدة على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “لماذا ينشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في هذا الوقت الأخبار المأساوية حول عمليات القتل العرضية؟”.
وأضافت النائبة عن حزب الليكود، أن “إعلان المتحدث لا يخدم أي غرض في هذه المرحلة من حرب غزة”، كما تساءلت: “كيف يؤدي هذا إلى تقوية جنود الجيش الإسرائيلي؟ ما الغرض الذي يخدمه؟”.
واعتبرت النائبة أنه “لا يوجد غرض غير وقف القتال في وقت أقرب بكثير مما يجب أن ينتهي”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة، أنه قتل 3 رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس في غزة، بعد أن حددهم بطريق الخطأ بأنهم يشكلون تهديدا.
وذكر أن الضحايا الثلاثة هم يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شامريز، وجميعهم اختطفوا في 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل.
وعبر الجيش عن تعازيه لأسر الرهائن الذين قتلوا خلال المعارك، قائلا إنه ستكون هناك “شفافية كاملة” في التحقيق بالحادث.
وسبب الحادث حالة من الغضب في إسرائيل، إذ شهدت تل أبيب مظاهرات لأهالي الرهائن الجمعة، تزيد الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة جديدة مع حماس.