ويأتي وصول الغواصة ميسوري بعد أن عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اجتماعهما الثاني للمجموعة الاستشارية النووية في واشنطن يوم الجمعة.
وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية صدر عن الاجتماع بأن “أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم”.
وقال مسؤول كوري جنوبي كبير في وقت سابق إن كوريا الشمالية قد تجري تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الشهر.
وكانت زيارات الغواصات النووية الأميركية نادرة في السابق، لكنها زادت بموجب اتفاقيات بين سول وواشنطن أدت إلى زيادة وصول أصول عسكرية أميركية للمساعدة في ردع كوريا الشمالية.
وكانت الغواصة الأميركية سانتافي التي تعمل أيضا بالطاقة النووية قد رست في ميناء بجزيرة جيجو الكورية الجنوبية في نوفمبر.
ووصلت حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون إلى ميناء بوسان الشهر الماضي في محاولة لزيادة الردع ضد البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.