قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الحكومة قررت تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، وتحدث عن ضمانات أميركية لخفض التصعيد في بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأكد ميقاتي -في حديث للجزيرة- أن الحكومة تسعى لإقرار وقف النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية، وقال إن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ هذا القرار بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
وتحدث رئيس الحكومة اللبنانية عن محاولات في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، لكنه قال إنها لم تصل بعد إلى “مرحلة نهائية”.
وقال أيضا إن لبنان حصل على ضمانات أميركية لخفض التصعيد الإسرائيلي في بيروت وضاحيتها الجنوبية، وأضاف “نحاول إزالة كل الذرائع كي لا تستهدف إسرائيل مطار بيروت والموانئ والمعابر البرية”.
وأشار ميقاتي إلى أنه لا داعي للحديث عن القرار 1559 الذي يطالب بنزع أسلحة كافة الجماعات المسلحة اللبنانية “لأنه سيكون مصدر خلاف بين اللبنانيين”.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال على ضرورة “تنفيذ اتفاق الطائف وبسط سيادة الدولة على أراضيها” وقال إنه “لا سلاح سوى سلاح الشرعية”.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن أكثر من 1500 قتيل ونحو 4500 جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.