اندلعت مواجهات ووقعت عملية دهس الليلة في تل أبيب خلال مظاهرات تطالب باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة لاستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت مراسلة الجزيرة إن مواجهات وقعت أمام مقر وزارة الدفاع ومقر اتحاد نقابة العمال في تل أبيب، مضيفة أن المتظاهرين طالبوا بإضراب عام ودعوا حزب “معسكر الدولة” بزعامة بيني غانتس للانسحاب من حكومة الطوارئ.
وتابعت المراسلة أن الشرطة قمعت المتظاهرين أمام مقر النقابة واعتقلت 8 بينهم مواطن أميركي، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 3 محتجين أصيبوا إثر دهسهم.
كما قالت الشرطة إن ضابطة أصيبت خلال الصدامات في تل أبيب.
وفي حين اتهمت وزيرة المواصلات ميري ريغيف بعض المحتجين بأنهم يريدون اغتيال نتنياهو، ندد عضو مجلس الحرب بيني غانتس والوزير المستقيل غدعون ساعر وزعيم المعارضة يائير لبيد بحادثة دهس المتظاهرين.
وبالتوازي مع المظاهرة المركزية المناهضة للحكومة في تل أبيب نُظمت مظاهرات في مدن أخرى بينها حيفا، بينما تجمع المئات أمام مقر رئيس الوزراء في القدس المحتلة.
وبحسب الصحفي الإسرائيلي باراك ديفيد، مراسل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي، شارك عشرات الآلاف في المظاهرات التي خرجت مساء اليوم.
وأكدت عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي عقدته أمام وزارة الدفاع مساء اليوم على مواصلة احتجاجاتها لعزل نتنياهو بسبب رضوخه للمصالح الشخصية والسياسية، على حد وصفها.
Tens of thousands of Israelis, including some of the hostages families, demonstrated in Tel Aviv today calling for new elections pic.twitter.com/ysdNA1nOdK
— Barak Ravid (@BarakRavid) April 6, 2024
وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة سير المفاوضات، متهمة نتنياهو بوضع عراقيل من خلال تقليص صلاحيات الوفد المفاوض بهدف عدم التوصل إلى صفقة تبادل، في الوقت الذي يموت فيهم أبناؤهم في الأسر.
كما اتهمت رئيس الوزراء بأنه يخاف من وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتشهد إسرائيل موجة مظاهرات تنظم أسبوعيا في أكثر من 30 موقعا في منطقة حيفا شمالا وإيلات جنوبا مرورا بالقدس المحتلة.
وتقدر إسرائيل عدد الأسرى المتبقين في غزة بنحو 130، لكنها ترجح أن ما يقرب من 30 منهم قتلوا.