كشف المهندس المعماري الألماني إيكهارد جربر أن مشروع حديقة الملك سلمان (أكبر حديقة في العالم) يهدف إلى خفض درجات الحرارة بنحو 12 درجة مئوية؛ ما سيؤثر إيجابيًّا على المدينة بأكملها.
وسيتضمن المشروع، الذي يمتد على مساحة 16 كيلومترًا مربعًا، 30 مليون نبتة، بينها مليون شجرة، تم اختيارها بعناية لتتحمل مناخ شبه الجزيرة العربية.
كما يُعتمد على نظام ري مستدام تحت الأرض، يستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة من المدينة؛ ما يجعل الحديقة نموذجًا عالميًّا في الاستدامة.
في صيف #الرياض الحارق، يقود المهندس إيكهارد جربر مشروعًا ضخمًا لإنشاء أكبر #حديقة في العالم، تهدف لخفض درجات الحرارة وإنعاش العاصمة pic.twitter.com/5JdQMiQdlw
— DW عربية (@dw_arabic) February 7, 2025
وفي حديثه لـDW عربية أوضح “جربر” أن المشروع يبدأ بتجهيز التربة لجعلها ملائمة لنمو النباتات، مضيفًا بأن المباني لن تكون مجرد منشآت ظاهرة، بل ستندمج مع المشهد الطبيعي للحديقة؛ ما يعكس فلسفة التصميم البيئي المستدام.
وكشف “جربر” أن الفريق يعمل على اختيار النباتات القادرة على تحمُّل مناخ المنطقة، مؤكدًا أن المشروع يستهدف تحسين جودة الحياة في المدينة عبر حلول بيئية مستدامة.
وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قد قام مؤخرًا بجولة في الحديقة لاستكشاف أيقونة الحدائق الحضرية، والتعرف على الرؤية الطموحة للمشروع، ومشاهدة تطور الأعمال عن قرب من مركز الزوار، أحد المعالم الأيقونية في الحديقة.
وأشار إلى أن المشروع طموح، ويَعِدُ بتغيير مشهد الرياض ومستقبلها البيئي.