وقال لاريجاني، وهو مستشار وحليف للمرشد الإيراني علي خامنئي، للصحفيين إنه سيركز على معالجة المشكلات الاقتصادية التي تواجه الإيرانيين و”حل مشكلة العقوبات (الأميركية)” مع الحفاظ على دفاع قوي.
ومنع مجلس صيانة الدستور، الذي يقوده رجال الدين ويتولى التدقيق في المرشحين، لاريجاني، من الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2021.
لكن مصدرا إيرانيا مطلعا قال لرويترز إن لاريجاني قرر الترشح بعد أن أكد له مسؤولون كبار أن المجلس لن يستبعده. ولم يذكر المصدر سببا لتغير هذا الموقف.
وبدأ الخميس تسجيل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو.
وأثارت الوفاة المفاجئة لرئيسي سباقا بين غلاة المحافظين للتأثير على اختيار الرئيس المقبل للبلاد. وكان يعد ذات يوم خليفة محتملا لخامنئي صانع القرار النهائي في إيران.
ووسط المزيج المعقد في إيران من الحكام الدينيين والمسؤولين المنتخبين، تكون لخامنئي الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة مثل السياسات النووية والخارجية. لكن الرئيس المنتخب سيكون مسؤولا عن معالجة الصعوبات الاقتصادية المتفاقمة.
وأصبح سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي ومدير مكتب خامنئي لأربع سنوات بدأت في 2001، أول الشخصيات البارزة من غلاة المحافظين الذي يسجل اسمه لخوض الانتخابات الخميس.