وقالت المنظمة التي تهدف لإقناع الإسرائيليين بأن السيطرة على الأراضي الفلسطينية غير مقبولة: “في أعقاب 3 أشهر من الحرب في غزة، نشهد طفرة غير مسبوقة في الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء البؤر الاستيطانية والطرق والأسوار”.
وأضاف التقرير: “تواصل إسرائيل سيطرتها على المنطقة (ج) في الضفة الغربية، مما يزيد من تهميش الوجود الفلسطيني، وإلى جانب عنف المستعمرين المستمر، سلطت التقارير الصادرة في نوفمبر الضوء على إنشاء بؤر استيطانية وتعبيد الطرق، مما ساهم في انتشار ظاهرة حواجز الطرق التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الطرق الرئيسية في الضفة الغربية”.
وأشار التقرير إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة خلال نحو 3 أشهر من الحرب، بالإضافة إلى 18 طريقا غير شرعيا، موضحة أن جزء كبير من البؤر والطرق أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.
وقالت “السلام الآن”، إن إسرائيل “تستغل العدوان على غزة لتثبيت الوقائع على الأرض والسيطرة بشكل فعال على مناطق واسعة في المنطقة (ج)، حيث يتم بناء الطرق والمستوطنات مع تجاهل الوضع القانوني للأرض”.
وبعد مرور 12 أسبوعا على الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، حول الجيش الإسرائيلي مناطق كبيرة من قطاع غزة إلى أنقاض.