قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قتلت عمدا موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، في حين طالبت كندا بالتحقيق في قتل الموظفين.
وأوضحت ألبانيز -عبر منصة إكس- أنه بحكم معرفتها بكيفية عمل إسرائيل، فإنها تقيّم الوضع بأن القوات الإسرائيلية قتلت عمدا الموظفين حتى ينسحب المانحون وتستمر مجاعة المدنيين بصمت في غزة. وأشارت إلى أن إسرائيل تعي أن غالبية الدول الغربية والعربية لن تبذل أدنى جهد من أجل الفلسطينيين.
كندا تطالب بتحقيق
من جهتها، طالبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بإجراء تحقيق كامل في مقتل موظفي الإغاثة بقطاع غزة، ومن بينهم مواطن كندي، في الغارة الإسرائيلية.
وقالت جولي -على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل- إن إسرائيل بحاجة إلى احترام القانون الدولي، مؤكدة أن كندا ستتأكد من ذلك.
توتر علاقات
وفي بولندا، قال رئيس الوزراء دونالد توسك إن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل موظفي إغاثة، بينهم مواطن بولندي، في غزة ورد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسببا في “غضب مفهوم” وتوتر للعلاقات مع وارسو.
وأشار توسك إلى أن قتل إسرائيل لعمال الإغاثة وضع تضامن وتعاطف البولنديين مع تل أبيب بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي “أمام اختبار صعب”.
وكان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن الغارة الجوية التي قتلت موظفين إغاثيين “مأساوية وغير مقصودة”، مضيفا أن “هذا يحدث في الحرب”.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة المطبخ المركزي العالمي أعلنت وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في قطاع غزة، بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها بغارة جوية إسرائيلية.
وأوضحت المنظمة الإغاثية أن القتلى السبعة من أستراليا وبولندا وبريطانيا، وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين.