وأضافت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل كل من وليد اسماعيل رضوان (18 عاما)، وقصي جمال عدوان (21 عاما)، وإياد احمد شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عاما)، واحتجاز جثمانيهم.
وكانت قوة عسكرية اسرائيلية كبيرة اقتحمت المنطقة الغربية من عزون وتعرف باسم “الصفحة”، فجرا، وعلى إثرها اندلعت مواجهات واشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال حيث أطلق الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة ثم حاصر 4 شبان في عمارة سكنية وأطلق عليهم الرصاص بشكل مباشر مما أدى إلى إصابتهم واعتقالهم.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل 4 فلسطينيين في غارة على بلدة عزون، مشيرا إلى إصابة أحد جنوده.
وفي جنين اندلعت مواجهات بعد اقتحام قوات إسرائيلية المدينة ومخيمها وأضافت مصادر فلسطينية أن طائرات استطلاع حلقت خلال اقتحام القوات التي انتشرت في عدد من أحياء المدينة وشرعت بحملة دهم لعدة منازل.
عنف “قياسي” للمستوطنين
من ناحية ثانية، كشفت منظمة “ييش دين” الإسرائيلية عن أعمال عنف قياسية لمستوطنين بحق فلسطينيين بالضفة الغربية في العام 2023.
وقالت المنظمة إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية خلال العام 2023 سجلت مستويات قياسية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت المنظمة غير الحكومية أن الشهرين الماضيين كانا الأعنف، إذ سجلا 242 حادث عنف.
وشككت المنظمة، في البيانات التي نشرتها الشرطة الإسرائيلية التي تفيد بأن العنف تراجع في عام 2023، مقارنة بالعام السابق له.