قُتل عسكري لبناني وأصيب 3 آخرون في غارة إسرائيلية -اليوم الثلاثاء- فيما واصل حزب الله قصف المستوطنات، مما دفع الاحتلال لإغلاق الطرق وتوجيه رعاياه للبقاء في الملاجئ.
وقد أعلن الجيش اللبناني أن مركزا عسكريا تابعا له في “منطقة النبي عويضة-العديسة تعرّض لقصف إسرائيلي، مما أدى إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن إسرائيل قصفت بالمدفعية محيط بلدات الناقورة وطير حرفا والجبين واللبونة ومناطق أخرى جنوبي لبنان.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الثلاثاء أن قصفا وغارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من جنوب لبنان.
إصابات محققة
ومن جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة المناسبة وأوقع إصابات “بين قتيل وجريح”.
وقال مراسل الجزيرة إن بلدية مستوطنة كريات شمونة طلبت من السكان المتبقين فيها التزام الملاجئ.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
ونقلت مراسلة الجزيرة أن الجيش الإسرائيلي أغلق محاور طرق عدة في منطقة الجليل الأعلى شمال كريات شمونة، بعد تعرض المنطقة لقصف من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد نحو 15 قذيفة أطلقت من لبنان على منطقة كريات شمونة ومحيطها بالجليل الأعلى.
كما أعلن حزب الله اللبناني استهداف موقع المطلة بمسيرة هجومية، وقال “حققنا فيه إصابات مباشرة”.
ومن جانبها أعلنت قوات الفجر في الجماعة الإسلامية بلبنان إطلاق صواريخ “على مواقع العدو الصهيوني في محيط كريات شمونة وداخلها”.
عمليات يومية
يشار إلى أن حزب الله ينفّذ عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، في إطار دعمه لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي أدى حتى الحين لاستشهاد أزيد من 16 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 110 أشخاص، بينهم 80 مقاتلا في صفوف حزب الله و15 مدنيا على الأقل بينهم 3صحافيين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 6 عسكريين وثلاثة مدنيين.