قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الأربعاء، إن قانونا قيد الدراسة في البرلمان الألماني سيعني أن من ارتكبوا أفعالا معادية للسامية لن يتمكنوا أبدا من الحصول على الجنسية الألمانية.
وذكرت فيزر في بيان صدر بعد اجتماعها مع السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور: “مسودتنا لقانون الجنسية الجديد الذي سنبحثه الآن في البوندستاغ بها استبعاد واضح لمعادي السامية”.
وأضافت أن السلطات الألمانية “شديدة اليقظة” فيما يخص مؤيدي حركة حماس في ألمانيا، قائلة إن أي شخص يفعل ذلك “سيحاكم بقوة القانون الكاملة”.
ومنذ هجوم حماس على إسرائيل وما تلاه من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة، شهدت ألمانيا سلسلة احتجاجات لدعم كل من إسرائيل والفلسطينيين، وسُمع في بعضها شعارات معادية للسامية.
وتعتبر ألمانيا موطنا لبعض أكبر المجتمعات اليهودية والفلسطينية في أوروبا.
وعلى الرغم من أن معظم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا أوضحت أن تركيزها ينصب على الوضع الإنساني في غزة وليس دعم حماس، فقد تم حظرها جميعا باستثناء اثنتين، واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق التجمعات مما أثار اتهامات بالتمييز، وفقا لرويترز.