مغردون يحتفون بأول رحلة جوية داخلية في سوريا منذ سقوط الأسد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

حظي إقلاع أول رحلة جوية داخلية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، وسط آمال بحدوث نهضة في مجال قطاع النقل الجوي.

وأقلعت طائرة مدنية من طراز “إيرباص” من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي وعلى متنها 43 راكبا من المسؤولين والصحفيين، وقطعت مسافة تجاوزت 300 كيلومتر بين دمشق وحلب.

وحملت الطائرة علم الثورة السورية، وهو علم الاستقلال المستخدم قبل سيطرة عائلة الأسد على الحكم منذ ما يزيد على 5 عقود.

ووفقا لمراسل الجزيرة الذي كان على متن الطائرة، فإن الهبوط كان سلسا رغم أن الطيار اعتمد على العامل البصري والرؤية الملائمة، لأن الأجهزة الملاحية في مطار حلب لا تزال قيد الصيانة.

وكان مطار دمشق الدولي قد أصدر إشعار “نوتام” المعني بسلامة حركة الطيران المدني بعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد، وألغى جميع الرحلات الجوية حتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

احتفاء واسع

واحتفى رواد منصات التواصل بأول رحلة جوية داخلية في سوريا منذ سقوط الأسد، ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2024/12/18) جانبا من التعليقات.

فعلق الأندلسي قائلا “لم تقلع الطائرة فحسب، بل أقلعت سوريا لتحلق في سماء التنمية والريادة والرقي بعد سنين عجاف في ظل عصابة الأسد”.

وأضاف معلقا “إلى الأمام دون توقف، لتكون سوريا في المكان الذي يجب أن تكون فيه”.

واعتبر خالد في تغريدته إقلاع الرحلة بمثابة “خطوة مهمة نحو استعادة الحياة الطبيعية في سوريا، ويعكس التزام السلطات الجديدة بإعادة بناء البلاد وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين”.

من جانبه، أبدى جبريل فرحة غامرة بإقلاع الرحلة الداخلية، إذ قال “أول مرة أشعر أن هذه الطائرة لبلدي الذي كنت أشعر أنه مسلوب.. مبروك للشعب السوري”.

وأعرب محمد عن أمله في أن تمثل الرحلة “بداية جديدة مع أمل وطموح لرؤية جديدة بمجال قطاع النقل الجوي وتطويره خلال السنوات المقبلة”.

بدورها، قالت نور في تغريدتها “سابقا كنا نوثق الغارات الجوية لنظام الأسد على المدنيين السوريين، والآن نوثق أول رحلة جوية من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي”.

ووفق التقارير الواردة من سوريا، فإن مطار دمشق حاليا سيقتصر حاليا على الرحلات الداخلية لمعرفة الطيارين بجغرافيا المسارات الجوية داخل البلاد، ويتوقع استئناف الرحلات الدولية خلال أسبوع، وذلك بعد استكمال إصلاح أجهزة الملاحة المختلفة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *