وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، إن “من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي، من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية”.
وأعرب أبو زيد عن “الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التي يتم الترويج لها بخلاف ذلك”، مشددا على “رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ودعا المتحدث باسم الخارجية “من يروج أو يدعي بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين زاروا المعبر”.
وأشار إلى أن هذه البيانات “أكدت جميعها أن الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هي السبب في تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة”.
ويعد معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة المحاصر إلى العالم الخارجي.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، يعمل معبر رفح بشكل متقطع وتدخل منه مساعدات محدودة، لكنها تخضع للتفتيش في معبر إيريز الإسرائيلي قبل دخولها إلى قطاع غزة.
كما خرج منه عدد من الجرحى الذين أصيبوا في القصف الإسرائيلي على القطاع، ومئات الأجانب ومزدوجي الجنسية.