مصدر إيراني ينفي تقرير فايننشال تايمز عن حوار واشنطن وطهران

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن مصدر مطلع نفيه ما أوردته صحيفة فايننشال تايمز عن محادثات سرية بين واشنطن وطهران تناولت هجمات جماعة أنصار الله الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وقال المصدر إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فقط.

ونفى أن يكون الحوار غير المباشر بين الوفدين الإيراني والأميركي قد تطرق إلى موضوعات أخرى بما في ذلك تطورات البحر الأحمر.

وقال المصدر نفسه للوكالة الإيرانية إن “توظيف العمليات النفسية وقلب الحقائق لتضليل الرأي العام، هو جزء من الإستراتيجية الأميركية للتعويض عن إخفاقاتها في الميدان الدبلوماسي، في حين أن تبادل الرسائل والحوار غير المباشر اقتصرا على المحادثات بهدف رفع العقوبات فحسب، ولم يتم تبادل رسائل بشأن تطورات البحر الأحمر”.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قد ذكرت أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران هذا العام في محاولة لإقناع طهران باستخدام نفوذها على أنصار الله الحوثيين في اليمن لإنهاء الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في يناير/كانون الثاني الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الخصمين منذ 10 أشهر.

وترأس الوفد الأميركي مستشار الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك ومبعوثه لإيران أبرام بالي، في حين ترأس الوفد الإيراني علي باقري كني نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين بالملف النووي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم إن واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي.

ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في تصديها للحرب على قطاع غزة، تستهدف جماعة الحوثيين السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وقد وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.

ويقر المسؤولون الأميركيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافيا لردع الحوثيين، ويرون أن على طهران أن تتدخل لدفع الجماعة إلى وقف هجماتها.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإيرانية + فايننشال تايمز

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *