وقالت المصادر الإسرائيلية لمراسل “سكاي نيوز عربية” في القدس إنه “كلما مر الوقت أصبحت إسرائيل متأكدة أكثر من مقتل هاشم صفي الدين”.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي بعد عن اغتيال هاشم صفي الدين في ضربة الضاحية الجنوبية لبيروت .
وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني ليل الخميس-الجمعة أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر.
ويعد صفي الدين المرشح لخلافة زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات “غير العادية” في الضاحية كان هدفها “خليفة نصر الله”.
يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اغتيل يوم الجمعة الماضي في غارات قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت “المقر المركزي” للحزب في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.