وأوضح مستشار نتنياهو أن تل أبيب لم ترفض مقترحات بايدن، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة لدراستها.
من جانبه، تعهد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بإعطاء الدعم لنتنياهو لإتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة بعد الإنذار الذي وجهه كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
بدوره، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن تراجع إسرائيل في هذا التوقيت عن قبول الصفقة المعروضة من جانب بايدن يعني حكما بالإعدام على الرهائن وأزمة ثقة مع الجانب الأميركي والدول الوسيطة.
وحرك خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن مقترح إنهاء الحرب في غزة، المياه الراكدة بشأن مفاوضات الهدنة المتعثرة منذ عدّة أشهر، خاصة في ظل تجاوب الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، واستعداد الوسطاء للمضي قدمًا في العمل عليه تمهيدًا للحصول على موافقة طرفي الحرب لتنفيذ بنوده.
بيد أن المقترح ذاته جاء بمثابة “اختبار جاد” لكيفية تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خضم الأزمات الداخلية والخارجية التي تحيط به.
ويعتقد محللون إسرائيليون ومراقبون في حديثهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن بايدن وضع نتنياهو أمام “الحيرة الأكبر” في حياته السياسية، إذ بات أمام خيارين إما تفضيل الائتلاف المتشدد بالمضي قدمًا في العمليات العسكرية والتسبب في تعثر المفاوضات للاستمرار في الحكم، أو الاستجابة للمقترح الحالي وتخفيف الضغوط الداخلية والخارجية.