وقال المسؤول إن فريق العمليات القطري نسق أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد قال إن مسؤولين قطريين ومصريين ساعدوا على تذليل العقبات التي أدت إلى تأخير إطلاق سراح المحتجزين في إطار اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
وذكر الأنصاري “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى سبعة من الأجانب خارج إطار الاتفاق”.
من جهة أخرى، قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن الرئيس جو بايدن تحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن
العقبات أمام اتفاق التبادل بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية
وعقب الاتصال الذي جرى في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أحيط البيت الأبيض علما من القطريين بأن اتفاق التبادل عاد إلى مساره وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك لاستلام الرهائن.
وقالت واتسون إنه تم إطلاع بايدن على آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق التبادل.
وكانت حماس قد قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة والسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال غزة.
وأعلنت حماس في وقت لاحق أنها استجابت للجهود التي قادتها قطر ومصر لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بين الحركة وإسرائيل والذي بدأ الجمعة، معبرة عن تقديرها لتلك الجهود.
وقالت في بيان إن الحركة استجابت للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم (السبت) لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام إسرائيل بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق.