قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) السابق يعقوب بيري، إن الرئيس الحالي للجهاز رونين بار، قال إنه سيتنحى عن منصبه بعد الحرب.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية اليوم الأحد عن بيري القول، إن بار قال بعد وقت قصير من اندلاع الحرب، إنه يتحمل المسؤولية عن إخفاق منظمته في توقّع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفّذته حماس، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في السابع من ذاك الشهر.
وجاء إعلان بار في رسالة رسمية بعث بها إلى موظفي الجهاز، قال فيها “على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، فلسوء الحظ لم نتمكن يوم السبت من إصدار تحذير كافٍ يسمح بإحباط الهجوم، وكوني الشخص الذي يترأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي، سيكون هناك وقت لإجراء التحقيقات، لكن الآن نحن نقاتل”.
وحسب بيري، فقد فعل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) ديفيد برنيع الشيء نفسه، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يتحمل بعد مسؤولية إخفاقاته.
وعلى صعيد متصل، طالب آلاف الإسرائيليين باستقالة نتنياهو في مظاهرة خرجت بتل أبيب، مساء أمس السبت، متهمين حكومته بعدم القيام بما يلزم لإعادة الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وتأتي المظاهرة عشية مرور 100 يوم على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وسبق أن قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة إن معلومات وصلت إلى الشاباك خلال فصل الصيف تفيد بأن حركة حماس خططت لهجوم واسع النطاق في أوائل أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وحسب التقرير، فقد جزمت المعلومات بوضوح أن حركة حماس تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران.
لكن هذه المعلومات لم تُمرّر لكبار المسؤولين في إسرائيل، انطلاقا من افتراض أنه إذا اقترب الأمر من التنفيذ، فسوف تصل إلينا المزيد من المعلومات، حسب المصدر ذاته.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأنباء الألمانية