مسؤول أمني فلبيني كبير يطالب بطرد الدبلوماسيين الصينيين مع تصاعد الخلاف الإقليمي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن “موقف الفلبين يثبت أنهم يفتقرون إلى الثقة في مواجهة الحقائق والأدلة وقد وصلوا إلى النقطة التي يشعرون فيها بالإحباط وليس لديهم أي حد أدنى”.

وأضاف أن “الصين تطالب الفلبين رسميا بضمان قدرة الدبلوماسيين الصينيين على أداء واجباتهم، ووقف الانتهاكات والاستفزازات، وعدم إنكار الحقائق، أو التصرف بطريقة غير سرية، أو إيذاء نفسها بأفعالها”.

اندلعت الحرب الكلامية المتصاعدة والخلاف الدبلوماسي بسبب الأعمال العدائية بين سفن خفر السواحل الصينية والفلبينية وسفن أخرى منذ العام الماضي في سكند توماس شول وسكاربورو شول.

استخدم خفر السواحل الصيني خراطيم مياه قوية، وأشعة ليزر عسكرية، ومناورات خطيرة تسببت في وقوع تصادمات طفيفة، وأصابت العديد من أفراد البحرية الفلبينية وألحقت أضرارًا بقوارب الإمداد الخاصة بهم.

واستدعت الحكومة الفلبينية مرارا دبلوماسيي السفارة الصينية في مانيلا لتسليم الاحتجاجات.

وحذر الرئيس جو بايدن وإدارته مرارا وتكرارا من أن الولايات المتحدة ملزمة بالدفاع عن الفلبين، حليفتها المعاهدة منذ فترة طويلة، إذا تعرضت القوات والسفن والطائرات الفلبينية لهجوم مسلح، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.

وإلى جانب الصين والفلبين، هناك مطالبات متداخلة لفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان في هذا الطريق البحري المزدحم، وهو طريق تجاري رئيسي يخشى الكثيرون من أن يؤدي تصعيد كبير للصراعات إلى دفع القوات الأمريكية إلى مسار تصادمي مع الجيش الصيني.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *