اتهمت الشرطة الأميركية رجلا يبلغ من العمر 71 عاما من ضواحي شيكاغو، الأحد، بارتكاب “جريمة كراهية” بعد أن طعن صبيا يبلغ من العمر ست سنوات، وأصاب امرأة تبلغ من العمر 32 عاما بجروح خطيرة، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضحت الشرطة أن المتهم استهدف الضحيتين بسبب “عقيدتهما الإسلامية وردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة”.
وقال مكتب عمدة مقاطعة ويل في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “تمكن المحققون من تحديد أن كلا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانا مستهدفين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين، وكذلك بسبب الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين”.
PLAINFIELD TOWNSHIP HOMICIDE UPDATE https://t.co/zLpPSgQr94 pic.twitter.com/fQfKbx582c
— WC Sheriff (@WillCoSheriff) October 15, 2023
وعثر الضباط على الضحيتين، في وقت متأخر من صباح السبت، في منزل يقع في بلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 40 ميلا (65 كيلومترا) جنوب غرب شيكاغو.
وقال مكتب الشريف إن الصبي، الذي أعلن وفاته في المستشفى، تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير، بحسب تشريح الجثة، الأحد.
وكانت المرأة مصابة بأكثر من 12 طعنة في جسدها. وبقيت في المستشفى، الأحد، لكن من المتوقع أن تبقى على قيد الحياة.
PLAINFIELD TOWNSHIP STABBING https://t.co/Z3YWhCLDOL pic.twitter.com/lHxBJPFrLw
— WC Sheriff (@WillCoSheriff) October 14, 2023
وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة، السبت، “جالسا في الخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل” ومصابا بجرح في جبهته.
وكان المتهم رهن الاحتجاز، الأحد، في انتظار المثول أمام المحكمة. ووجهت له الشرطة اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب العنيف بسلاح فتاك.
ولم تنشر السلطات أسماء المتوفين، لكن مكتب شيكاغو لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية خطط لعقد مؤتمر صحفي، الأحد، مع أحد أفراد الأسرة وحدد هوية الضحايا على أنهم وديع الفيومي، وهو صبي أميركي من أصل فلسطيني، عمره 6 سنوات، ووالدته حنان شاهين.
وكان الصبي والسيدة يعيشان في الطابق الأرضي من المنزل لمدة عامين، بحسب المنظمة، التي قالت إن المشتبه به هو مالك المنزل.
ونقلا عن رسائل نصية من الأم إلى والد الصبي، ورد أن المشتبه به صرخ قبل عملية الطعن، قائلا: “أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا!”.
ووصفت منظمة الحريات المدنية الإسلامية الجريمة بأنها “أسوأ كابوس”، وأنها جزء من ارتفاع مثير للقلق في مكالمات الكراهية ورسائل البريد الإلكتروني منذ اندلاع أعمال العنف في الشرق الأوسط.