متطرفون ألمان يناقشون خطة لطرد أجانب من البلاد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أكد حزب “البديل لأجل ألمانيا” اليميني المتطرف -الأربعاء- أنه يجري مناقشات مع حزب متطرف نمساوي يؤيد إعادة التهجير، لكنه نفى دعم فكرة الطرد الجماعي للأجانب.

وأوردت منصة تحري الحقائق الألمانية “كوركتيف” أن أعضاء من حزب “البديل” ونازيين جدد ورجال أعمال اجتمعوا في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة بوتسدام، المجاورة لبرلين، للبحث في خطة لطرد أجانب أو من أصل أجنبي من ألمانيا.

وقدم المؤسس المشارك لحركة الهوية النمساوية، مارتن سلنر، مشروعا لإعادة حوالي مليوني شخص من طالبي اللجوء والأجانب والمواطنين الألمان الذين لم يتم اندماجهم، إلى شمال أفريقيا، بحسب كوركتيف.

ومن أعضاء حزب البديل لألمانيا، حضر الاجتماع الممثل الشخصي للزعيمة المشاركة للحزب أليس فايدل، ورولاند هارتفيغ والنائب غيريت هوي ورئيس الكتلة النيابية الإقليمية لحزب البديل لألمانيا في ساكسونيا، ألريش سيغموند.

وأوضح حزب البديل أن هارتفيغ قدم مشروعا لموقع تواصل اجتماعي خلال هذا الاجتماع، وأضاف الحزب أن هارتفيغ لم يقدم إستراتيجيات سياسية، ولم ينقل إلى الحزب أفكار سلنر بشأن سياسة الهجرة.

ويحرز حزب البديل، الخاضع لرقابة المكتب الفدرالي لحماية الدستور (جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني)، تقدما في استطلاعات الرأي.

وقد استفاد هذا الحزب في الأشهر الأخيرة من شعور السكان بعدم الأمان بسبب التدفق الجديد للمهاجرين إلى البلاد، والخلافات المستمرة بين الأحزاب الثلاثة التي تشكل الائتلاف بزعامة المستشار أولاف شولتس.

ويأمل في البناء على نجاحاته في استطلاعات الرأي للفوز في الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو/حزيران.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *