متحف القرآن الكريم بحي حراء بمكة.. معلم ثقافي يضم أنفس المخطوطات

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 1 دقيقة للقراءة

يُعدّ متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة، الذي افتتح مؤخرًا أحد المكونات الأساسية في مشروع حي حراء الثقافي، الذي يقع أسفل سفح جبل حراء، حيث يتوافد العديد من الزوار من داخل المملكة وخارجها.

ويمثل المتحف، الذي يزوره العديد من ضيوف الرحمن القادمين للعمرة والزيارة، شاهدًا حضاريًا وثقافيًا للعاصمة المقدسة، كما أنه أول متحف متخصص في القرآن الكريم في مكة المكرمة بجوار جبل حراء، الذي نزلت فيه أولى آيات القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويضم المتحف مجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة، كما يُقدم لزواره شرحًا مطولًا عن كتاب الله تعالى، يبين من خلاله عظمته وعالميته ومظاهر الاحتفاء والعناية به، وأثره في حياة المسلمين وفق أسلوب العرض الخاص بالمتاحف وعبر منظومة واسعة ومتكاملة من التقنيات الحديثة.

يذكر أن مشروع حي حراء الثقافي يتميز بوجوده في سفح جبل حراء الذي يعدّ مقصدًا لأعداد كبيرة من الزوار طوال العام وعلى مدار اليوم، ويجاور الحي الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف وهو شريان رئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، وتشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *