وأوردت القناة 14 الإسرائيلية أن المسدس الذي عثر عليه مع جثة السنوار في غزة، يعود للمقدم الراحل محمود خير الدين، الضابط الإسرائيلي الذي قُتل في عملية للقوات الخاصة في خان يونس عام 2018.
ووفق المصدر، كان محمود ضابطاً درزياً في دورية متكال التابعة لوحدة العمليات الخاصة “أمان”.
وأضافت “نظرًا للدور السري الذي قام به، لأكثر من ثلاث سنوات بعد مقتله، كان اسمه وصورته ومكان دفنه وأي معلومات تعريفية أخرى سرية ولم يُسمح بنشرها إلا في 2022.”
وأفاد المصدر بدخول”قوة من وحدة العمليات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي إلى منطقة خان يونس في عام 1918، حين سافرت القوة في سيارة محملة بالطعام. وقد أوقفهم عناصر من حركة حماس للتحقيق معهم، وبعد أن أثارت شكوكهم، وصل المزيد من عناصر حماس إلى مكان الحادث،حينها أطلقت القوة الإسرائيلية النار من أجل الفرار من مكان الحادث وقتلت سبعة عناصر حماس”.
وخلال تبادل إطلاق النار، قُتل المقدم محمود خير الدين بطريق الخطأ على يد مقاتلي الجيش الإسرائيلي، على ما نقلت القناة 14 الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت إسرائيل رسمياً، مقتل السنوار، مصادفة، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، بعد بضع ساعات من إعلان الجيش التحقيق في احتمال تصفيته.