كوالالمبور: حثت ماليزيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية لدعوة جميع الأطراف إلى وقف أعمال العنف وسط الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة وما حوله.
وأفادت وكالة برناما أن نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي أشار إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأوسع أودى بحياة الكثير من الأشخاص وتسبب في إصابة الآلاف.
وقال في البرلمان يوم الاثنين (9 أكتوبر/تشرين الأول) “يجب على المجتمع الدولي أيضًا زيادة الضغط على جميع الأطراف لاتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب من أجل الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وقال أحمد زاهد إن ماليزيا تظل منفتحة وستواصل دعم كافة الجهود الملموسة والواقعية لإيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس أحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ولكنه اتهم أيضا المجتمع الدولي، وخاصة القوى الغربية، بالظهور بمظهر غير مبال بالإجراءات التي تتخذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وتساءل “لماذا يوجد نهجان مختلفان؟ في الأزمة الأوكرانية، على سبيل المثال، سارعت القوى الغربية إلى تقديم الدعم لكييف. ولسوء الحظ، عندما يتعلق الأمر بفلسطين، يتم تجاهل ذلك تماما”.
وقال أحمد زاهد إن هذا النهج الانتقائي أثار تساؤلات حول العدالة في إنفاذ المبادئ والقوانين الدولية.
وأضاف أن السياسة الخارجية للحكومة الماليزية وموقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كان واضحا وثابتا.
وقال، بحسب ما نقلت عنه صحيفة ستار، إن “النضال من أجل تحرير أرض وحقوق الشعب الفلسطيني سيظل أولوية أساسية للسياسة الخارجية للحكومة الماليزية”.