مئات المحتجين على الحرب في غزة يغلقون الجناح الدولي في مطار سان فرانسيسكو

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أدى احتجاج مئات من المناهضين لحرب إسرائيل على قطاع غزة  إلى إغلاق الصالة الدولية في مطار سان فرانسيسكو الدولي الأربعاء.

ويطالبون المحتجون بوقف إطلاق النار في القطاع، ويناشدون الولايات المتحدة وقف تزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية.

وأظهرت لقطات من الاحتجاج أشخاصا يحملون لافتات مكتوبا عليها “وقف دائم لإطلاق النار الآن” و”أوقفوا العالم من أجل غزة” و”كفوا عن تسليح إسرائيل”. وتشير تقديرات إحدى القنوات التابعة لشبكة “أيه.بي.سي نيوز” إلى أن عدد المتظاهرين تجاوز 300.

وتشير هذه التغريدة إلى أن “مئات من المناصرين لفلسطين أغلقوا المرور والمداخل الأمنية إلى مطار سان فرانسيسكو الدولي”.

وخرجت احتجاجات مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة في كثير من المدن الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك احتجاجات قرب مطارات وجسور في نيويورك سيتي ولوس أنجليس ووقفات احتجاجية أمام مقر البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.

وشهد هذا الشهر احتجاجات كبيرة قبيل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لحالة الاتحاد وحفل توزيع جوائز الأوسكار. كما يقاطع المتظاهرون بشكل متكرر فعاليات الحملات الانتخابية لبايدن وخطاباته.

وقال مسؤولون بالمطار إن الصالة الدولية ظلت مفتوحة لكن تم تغيير وتعديل مسارات الركاب أثناء القيام بإجراءات السفر لتفادي المحتجين. وأغلق المتظاهرون الطريق خارج المطار وتحركوا في دوائر وهتفوا مرددين الشعارات.

ولم ترد أنباء عن تأخير في الرحلات.

وسُوي معظم قطاع غزة بالأرض في الهجوم الإسرائيلي الذي تقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص وأدى إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة مجاعة بالقطاع الساحلي الضيق.

وجاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أعقاب هجوم شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.

ورغم أن الولايات المتحدة تدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين، فإن واشنطن ترفض مناشدات لوقف دائم لإطلاق النار قائلة إن مثل هذه الخطوة ستسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *