مئات المتظاهرين يغلقون محطة قطار بلندن دعما لفلسطين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أغلق مئات المتظاهرين المناصرين لفلسطين محطة ليفربول ستريت في لندن في أثناء قيامهم بحملة اعتصام خلال ساعة الذروة الثلاثاء، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمجازر العديدة للاحتلال الإسرائيلي خلال قصفه المتواصل والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين.

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو -المنتشرة على منصتي إكس وفيسبوك- مئات المتظاهرين وهم يهتفون “فلسطين حرة حرة” ويصفقون. وكان عديد منهم يلوحون بأعلام فلسطينية كبيرة داخل المحطة.

وأظهرت مقاطع فيديو سماع أصوات المتظاهرين وهم يهتفون أيضا “فلسطين ستكون حرة”، كما هتفوا “ماذا نريد؟ وقف إطلاق النار. متى نريده؟ الآن”.

ووصف المتابعون -الذين دخلوا المحطة- الحدث بأنه “ضخم للغاية”، وقالوا إن هناك الآلاف من الحاضرين. ويظهر في المقاطع المنتشرة مرتادو المحطة الذين ليسوا جزءًا من الحدث وهم يحاولون المرور بصعوبة بين المتظاهرين الذين يجلسون على الأرض.

ومن بين التعليقات على الحدث، كتبت كلوديا ويب، في تغريدة عبر منصة إكس، “لا يمكن أن نسكت، ولا يمكن إخراسنا، هذه هي محطة ليفربول ستريت في لندن”.

من جهتها، ذكرت كلير هايمر -في منشور على منصة إكس- ” جديد: (منظمة) سيسترز أنكت.. تقود اعتصاما آخر في محطة القطار، هذه المرة في محطة ليفربول ستريت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وهو (اعتصام) ضخم للغاية”، وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة مجموعة نسوية بريطانية تعارض خفض الخدمات الحكومية لضحايا العنف المنزلي.

 

بدوره، كتب هارون أيوب في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك “في الأثناء في محطة ليفربول ستريت بلندن.. الناس يستيقظون من غفوتهم، فلسطين حرة”.

من ناحيته، كتب بن سموك -في حسابه على منصة إكس- يقول “جديد: مئات النشطاء يحتلون محطة ليفربول ستريت حاليا، ويدعون إلى وقف إطلاق النار، هتافات فلسطين حرة حرة.. تتردد في أرجاء المحطة”.

وكتب تاج علي -في منشور على منصة إكس وقد أرفقه بمقطع فيديو للاعتصامات- أن “مئات من المحتجين احتلوا محطة ليفربول ستريت في لندن، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة”.

وكتب حساب “إيست لندن آر إس 21” -في حسابه على منصة فيسبوك- تحت مقطع فيديو للاعتصامات في محطة ليفربول ستريت “يحدث الآن: احتلال ضخم في محطة ليفربول ستريت بلندن للتضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار”.

 

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *