ليس الحيوان المنوي الأسرع هو من يلقح البويضة.. دراسة تكشف كيف يتم الأمر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

خلصت دراسة حديثة إلى أن تناول خل التفاح بشكل يومي يمكن أن يساهم في خسارة الوزن وخفض مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.

وجاء في الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة “بي إم جي” للتغذية والوقاية والصحة، أن تناول ما يصل لملعقة كبيرة من خل التفاح يوميا لمدة 12 أسبوعا ساهم في فقدان الوزن بنحو خمسة كيلوغرامات لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، ومعظمهم من الشباب.

وبالإضافة إلى ذلك، ساهم خل التفاح في خفض مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وفقا للدراسة.

يشار إلى أن هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يتناول تأثيرات خل التفاح على فقدان الوزن لدى الأفراد الأصغر سنا على وجه التحديد. 

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة روني أبو خليل، وهو رئيس قسم الأحياء والكيمياء الحيوية في جامعة الروح القدس اللبنانية، أن النتائج يمكن أن تسهم في الحصول على علاجات طبيعية لإنقاص الوزن وتوفير بدائل آمنة وفعالة للتدخلات التقليدية”.

وهدفت الدراسة إلى معالجة نقص الأبحاث حول تأثيرات خل التفاح على الأفراد الأصغر سنا ومنع المضاعفات الصحية طويلة المدى المرتبطة بالسمنة.

وشارك في الدراسة 120 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 25 عاما جرى تقسيمهم لأربع مجموعات، ثلاثة منها اعتمدت استهلاك 5 و 10 و15 ملليلترا من خل التفاح كل صباح، في حين تلقت المجموعة الرابعة دواء وهميا.

على مدى فترة 12 أسبوعا، لاحظ المشاركون في مجموعات خل التفاح فقدانا للوزن، حيث أظهرت المجموعة التي تناولت 15 مليلترا يوميا الانخفاض الأكثر أهمية.

فقدت هذه المجموعة ما متوسطه حوالي 188 كيلوغرامات، بينما فقدت المجموعتان الأخريتان حوالي 6 كيلوغرامات و 4 كيلوغرامات على التوالي.

كما انخفض محيط الخصر والورك وكذلك مؤشر كتلة الجسم في جميع مجموعات خل التفاح الثلاث.

وفيما يتعلق بتأثير خل التفاح على فقدان الوزن، أشار أبو خليل إلى أن “إحدى الآليات المقترحة هي أن خل التفاح قد يساعد في زيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل تناول السعرات الحرارية”.

“بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن خل التفاح يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين، مما قد يساهم في أكسدة الدهون وتقليل تخزين الدهون.”

ومع ذلك رأى أبو خليل أن هناك ضرورة لتوخي الحذر وإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية تطبيقها على مجموعات سكانية متنوعة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *