جانب من المأساة التي تعيشها مدينة درنة الليبية تعرضه هذه السيدة التي تبحث بين الأنقاض عن جثث عائلة شقيقها وهي تبتهل إلى الله وتطلب منه العون.
وفي الفيديو المرفق تنعي صابْرين عائلتها وتنظر بحسرة إلى الأحجار وكتل المباني المدمرة وتتمنى لو تمكنت من الوصول إلى جثث الضحايا من أجل إكرامهم بالدفن.
وبعد أن تنادي السيدة الليبية أسماءَ ذويها الذين تتوقع وجودهم تحت الأنقاض، خصوصا من الأطفال، تقول: إن السيول أخذت كل شئ في طريقها.
وتتساءل صابرين، في أسى، عن المسؤولين عن هذه الكارثة، وهل ستكون هناك محاسبة لهم؟
جدير بالذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعلن ارتفاع عدد قتلى السيول بمدينة درنة شرقي ليبيا إلى 11 ألفا و300 قتيل، و10 آلاف و100 مفقود، كما أكد المكتب أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج مدينة درنة، وأن عدد النازحين في شمال شرق ليبيا ارتفع إلى نحو 40 ألفا.