كانت الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية مدرجة في قائمة أمنيات كيم للأسلحة الاستراتيجية التي تم تحديدها في مؤتمر رئيسي للحزب في عام 2021، إلى جانب رأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، وأقمار صناعية للتجسس، وصواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب.
وخلال زيارته لحوض بناء السفن، اطلع كيم على مختلف السفن الحربية قيد الإنشاء بالإضافة إلى الاستعدادات لـ “خطة ضخمة جديدة” حددها الحزب الحاكم.
ولم يتم تقديم تفاصيل عن الخطة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم “عبر عن توقعاته بأن عمال حوض بناء السفن سينجحون في بناء السفن الحربية الكبرى على المستوى العالمي”.
وأطلقت كوريا الشمالية العام الماضي ما وصفته بأول “غواصة هجومية نووية تكتيكية”، والتي قال الجيش الكوري الجنوبي في ذلك الوقت إنها لا تبدو جاهزة للعمل.
وقال المحللون إن السفينة تبدو وكأنها معدلة من غواصة موجودة تعمل بالديزل والكهرباء تم تصميمها أصلاً في الخمسينيات من القرن الماضي، وطرحوا تساؤلات حول حدودها ونقاط ضعفها كمنصة.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 30 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها على صد التهديدات العسكرية من بيونغ يانغ.